دورة المخططين في لقاء مع علاء غنطوس
أولاً ذكر العمل المهني والجهود الكبيرة من قبل كل الاطراف المعنية بالأمر؛ ثانياً العمل المشترك بين كل الأطراف السياسية، لجنة السلطات المحلية العربية، ومنظمات المجتمع المدني؛ عرض معطيات دقيقة بجميع الجلسات الحكومية؛ والبراغمتية. بالإضافة الى الربط بين الحاجة الماسة بالحصول على منح تقلص الفجوات بين المجتمع اليهودي للعربي، وبين تخوف الحكومة من هبوط مرتبتها الاقتصادية العالمية وإدراكها انها إذا لن تتعامل مع المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، ستتدهور مكانتها عالمياً.
في الجزء الأخير من اللقاء تحدثنا عن مشاريع قد يبادروا فيها المشتركين والمشتركات بهدف التأثير على قضية اجتماعية يريدون تغييرها. في الماضي بادروا خريجي برامجنا المشتركة من المركز العربي للتخطيط البديل في عدة مشاريع للتغيير الاجتماعي، من منطلق واعي لمدى تأثير أداة التخطيط على العلاقات بين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل. ضمن تلك المشاريع عريضة وجهة لرئيس الحكومة باسم المنتدى العربي-يهودي للتخطيط، عليها وقعوا مئات المخططين والمعماريين، ضد سياسية التمييز في مجال التخطيط والبناء في المجتمع العربي.
تخطيط او عدم تخطيط ممكن ان تكون الية للسيطرة من قبل الاغلبية على الاقلية او بشعب محتل. التخطيط في البلاد يتأثر من قوى سياسية ومجموعات ضغط اقتصادي حتى اننا نرى في بعض الاحيان انه يتم خدمة المجموعات القوية في المجتمع. التخطيط ونتائجه لا نراه اليوم يخدم حقوق الفرد والمجموعة ويراعي الحقوق من اجل تحقيق المساواة, الشفافية واشراك الجمهور والمؤسسات المدنية.
عقب نجاح الدورات السابقة، تقيم مدرسة السلام هذا الدورة للسنة الثالثة على التتالي، بالتعاون مع المركز العربي للتخطيط البديل. يركز البرنامج على نقاط الالتقاء بين القومية والمهنية فيما يتعلق بالصراع اليهودي-الفلسطيني, المعضلات التي تشغل المخطط عندما يأتي ليوافق على خارطة، ليخطط منطقة، او مدينة. ما هي الاعتبارات التي تقف امام المخطط: اعتبارات حقوق الانسان، اعتبارات رفاهية السكان، اعتبارات اقتصادية اعتبارات سياسية، اعتبارات قومية واخرى. الدمج بين المعرفة الجمة لمدرسة السلام في حل النازعات وتوجيه مجموعات بصراع وبين المعرفة المهنية في قضايا التخطيط للمركز العربي للتخطيط البديل يصنع برنامج مثري، يكتسب من خلاله المشتركين والمشتركات الأدوات لتغيير الواقع.