↓
 
The School for Peace

The School for Peace

Jewish-Arab encounter programs in the spirit of Neve Shalom/ Wahat al Salam

  • sfp slideshow image
  • SFP slideshow image
  • صفحة البيت
  • من نحن
    • الطاقم
    • منهج العمل
    • نشاط
    • مقاييس النجاح
    • التقرير السنوي 2024
    • التقرير السنوي 2023
    • التقرير السنوي 2022
    • التقرير السنوي 2021
    • التقرير السنوي 2020
    • التقرير السنوي 2019
    • التقرير السنوي لمدرسة السلام 2018
    • التقرير السنوي 2017
  • معهد الدراسات
    • إصدارات
  • مساقات
    • مساق تدريب وكلاء ووكيلات التغيير لتعزيز العدل المناخي والبيئي 2025
    • دورة تأهيل مرشدين في موضوع الصراع العربي- اليهودي 2024
    • دورة وكلاء تغيير للمهنين بمجال تخطيط المدن, الهندسة المدنية والهندسة المعمارية 24-25
    • مساق لقادة/ قائدات التغيير في المدن المُختلَطَة 2023-2024
    • دورة ترجمة فورية عربي-عبري
  • أخبار
  • خريجينا
  • من الإعلام
  • EN
  • עב

تصفّح التدوينات

ما زالت ترن في أذني جملته: “ساخدم بالجيش إذا أنهت إسرائيل الإحتلال”

The School for Peace كُتب يوم 13/03/2022 بواسطة Moran Barir13/03/2022
Raghda at Final Meeting of Lawyers as change agents

نشر في صحيفة هآرتس بتاريخ 23 فبراير 2022 في قسم“الساحه”

من رغده عواد

(رغده محاميه وناشطة اجتماعيه – نسويه،خريجة دورة وكلاء التغيير بمجال المحاماه التابعه لمدرسة السلام، الفوج الثالث 2021-2022)

انتهت الشهر الماضي سيرورة شُجاعة بعثت في نفسي الأمل بشراكة يهوديّة – عربيّة، كانت تلك سيرورة خاضتها مجموعة من المحامين اليهود والفلسطينيين من مواطني الدولة الذين شارَكوا في دورة تدريبية كان هدفها إعداد محامين قادرين على خلق تغيير اجتماعي. عُقدت هذه الدورة التدربية في مدرسة السلام الواقعة في “واحة السلام”، التي تهدف إلى خلق مُجتمَع أكثر إنسانية، تكافؤا، وعدلا في إسرائيل. كانت تلك المجموعة فُضوليّة، متعطّشة للتفكير، النقاش بل ولتناول مواضيع مركبة تتعلق بواقعنا السياسيّ.

وعليه، شعرتُ بحاجة ماسة الكتابة عن هذه التجربة المؤثّرة، خُصوصًا إثر أحداث أيار 2021 – المواجهات في النقب، محاولات إخلاء حيّ الشيخ جرّاح، الاعتقالات وعُنف الشرطة ضدّ المواطنين العرب – التي عصفت بقسوة بالمجتمع الفلسطيني في إسرائيل وأحبطتنا جميعًا.

تضمّنت اللّقاءات مضامين مختلفة، خاصة مضامين تتعلق بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني والشراكة اليهوديّة – العربيّة، حيث نوقشت تلك من قِبل مُحاضِرين، مُحاضِرات، باحثين، وناشطين سياسيّين يساهمون بعزيز قيَم الشراكة والنهوض بالمجتمع الفلسطيني. سافَرنا وضمن الدورة إلى القدس الشرقية وعكّا القديمة – مدينتان تشهدان عملية تهويد ممنهجة تقوم بها السلطات الإسرائيلية مما يخلق توترا سياسيا شديدا.

كانت الدورة تجربة هامّة ومؤثّرة بالنسبة لنا جميعًا، بل وشكلت فرصة ذهبية لإعادة التفكير في هذه المواضيع داخل المجموعات ثنائية وأحادية القوميّة بمعزلٍ عن الخطاب السياسي السائد. اكتشفتُ خلال هذه الحوارات ككثيرين زملائي، أن اختلافات كثيرة تسود المجموعة القوميّة التي انتمى كلٌ منا إليها. فمثلا تمحورت نقاشاتنا داخل المجموعة الفلسطينية حول النقد الاجتماعيّ الذاتي ومسؤولية المجتمع العربي عن واقعه الحالي رغم تشرذمه وتمزقه. جمعتنا كفلسطينيّين نفس الهوية القومية القوية، لتعلق عليها المجموعة اليهوديّة مُدعية أنها تسيطر على النقاش. بالمقابل، كنّا مختلفين جدًّا حزبيّا، وعليه تصادمت مواقفنا السياسيّة، خاصة عندما ناقشنا الحقوق المدنيّة والقوميّة والخطوات السياسية التي اتّخذها منصور عباس.

لكننا وجدنا أنفسنا تدريجيّا نناقش مواضيع مركبة، ونتحدث عن قضايا شائكة كالنكبة، الاحتلال، ضمّ الضفة الغربية، القوميّة الفلسطينية، يهوديّة دولة إسرائيل، التمييز العنصري ضدّ العرب، الانتفاضة، التطبيع، اللاجئين الفلسطينيين، ومسؤوليتنا عن كلّ ذلك. مع مرور الوقت، بات قدومنا ومشاركتنا في الدورة أمرًا عسيرا.

لكنّنا تجرّأنا ومع مررور الوقت على تحدّي الخطاب، آمنا بالحوار كطريقة للتعامل مع اختلافاتنا، وحافظنا على مدار هذه اللّقاءات على هويّتنا القومية مع تقبّلنا للآخر، حيث أجمعنا على شرعيّة الاختلاف، أهميته وضرورة احترامه.

لم تكن النقاشات هينة البتة، فحين طالبنا كفلسطينيين بحق إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة ذات سيادة، عَلت ومن جانب بعض أفراد المجموعة اليهوديّة معارضة شديدة لفكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة. حيث دعم هؤلاء فقط، كيانًا فلسطينيا ذو سيادة، سلطة محدودة لكنه منزوع السلاح. لن أنسى ما حييت مقولة أحد المشارِكين اليهود، الذي كرر على مسامعنا بأن علينا الإمتنان لما تقدمه لنا دولة إسرائيل دون أن ننبس ببنت شفة!

غضبنا خلال اللقاءات، غادرنا الغرفة، بكينا، خُذلنا، بل وخالفنا المحاضرين الرأي. صمتنا، تجاهلنا بل وندمنا في بعض الأحيان على اشتراكنا بهذه الدورة. لكننا أدركنا أنّ حق الوجود والعيش في الحيّز المشترك، مطلب شرعي لكلا المجموعتين. ورغم أهمية هذه التجربة، إلا أننا لم نتفق على الكثير من الأمور، فقد كانت تجاربنا مختلفة، بل وتعلقت كلها بنظري برغبة واستعداد كل طرف لتقديم تنازلات.

أيمكن تطبيق تجربة هذه المجموعة المصغرة على المجتمع كله؟ يصعب الجزم بذلك، خُصوصًا على ضوء استمرار الحكومة ببناء مُستوطَنات في الضفة الغربية، هدم المنازل، إخلاء البيوت من سكّانها الفلسطينيين، التحريض ضدّ المُجتمَع الفلسطيني ومحو القوميّة الفلسطينية بكل السُبل. لكنّ المستقبل مسؤوليتنا المشتركة، التي ينبغي عليها أن تشمل تضامُن اليهود مع القضيّة الفلسطينية، مطلب مشترَك وواضح لإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني القوميّة والفرديّة. لا يزال وحتى هذه اللحظة، يتردد في أذنيّ صدى كلمات مشترك فلسطيني قال حينها: “أنا على استعداد للخدمة في الجيش الإسرائيلي، في حال أنهت إسرائيلُ الاحتلال”.

نشر في صحيفة هآرتس بتاريخ 23 فبراير 2022 في قسم“الساحه”

نُشِرت في home-ara، news الوسوم: إعلام الرابط الدائم:

تصفّح التدوينات

Search

مدرسة السلام

مدرسة السلام هي مؤسسة تربوية فريدة من نوعها التي تنظم لقاءات بين يهود وفلسطينيين، مواطني دولة إسرائيل وفلسطين، بروح قرية واحة السلام ~ نفي شالوم، وبذلك تساهم في دراسة وفهم العلاقات بين اليهود والفلسطينيين في هذا الحيز. اقيمت مدرسة السلام في واحة السلام ~ نفي شالوم كجزء من جهود سكان القرية في تطوير علاقات متساوي وعادلة أكثر بين اليهود والفلسطينيين داخل دولة إسرائيل وخارجها.

معلومات اخرى

  • مدرسة السلام
  • الطاقم
  • منهج العمل
  • نشاط
  • مقاييس النجاح

دوراتنا

  • لقاء تعليمي في دورة “العدالة البيئية والمناخية”
  • دعوة: إنشاء مجموعة حوار بين الإسرائيليين.ات والفلسطينيين.ات المقيمين.ات والناشطين.ات في أوروبا
  • النفسي والسياسي في العلاج: مجموعة للمعالجين
  • دورة تأهيل وكلاء التغيير في الصحة النفسية
02-9991763 | sfp@nswas.info
©2025 - The School for Peace Privacy Policy
↑