اختتام الدورة الثالثة لمخططين ومعماريين
في نهاية أسبوع 16-17 مارس تم تخريج الفوج الثالث لدورة تأهيل رواد تغيير معماريين ومخططين التي تقيمها مدرسة السلام بالتعاون مع المركز العربي للتخطيط البديل. شملت الدورة 25 مشترك ومشتركة، مخططين ومعماريين، الذين التقوا في قرية البقيعة في الجليل الاعلى لاختتام سنة كاملة من النشاط والفعاليات. شمل اليوم الأول ندوة مع رئيس المجلس سويد سويد، المعماري إبراهيم دويري والمخمن راضي نجم حول خطة توحيد وتوزيع ناجحة تم تنفيذها في القرية.
وفي اليوم التالي خرجت المجموعة الى جولة في القرية حيث التقت خلالها مع الست جميلة التي روت قصتها وكيف استطاعت التغلب على مجتمعها وبناء شركة مستحضرات تجميل عالمية. بعد اللقاء مع الست جميلة قمنا بزيارة مشروع حفظ بإشراف المعماري عبد ياسين في وسط القرية. ومن ثم زرنا شجرة الخرّوب التي جلس تحتها الحاخام شمعون بر يوحاي وسمعنا عن الحياة المشتركة بين المسلمين، الدروز، اليهود والمسيحيين في القرية. في نهاية اليوم قمنا بتلخيص الدورة وثم توزيع الشهادات على المشتركين.
“انها فرصة نادرة لالتقاء طرفين لا يلتقيا عادةً. اعطتني هذه الدورة القدرة على التعامل مع الوضع في البلاد الذي اخترت ان أنكره حتى الان. عملي اليوم مع القرى البدوية يأتي من المكان الذي لا يخاف ان يتعامل مع هذا الموضوع.” -قالت احدى المشتركات اليهودية.
احدى اهداف دورة المخططين هو تسليط الضوء على نقاط الالتماس بين القومية والمهنية فيما يتعلق بالصراع اليهودي-الفلسطيني، لان التخطيط في البلاد يتأثر من قوى سياسية ومجموعات ضغط اقتصادي التي قد تحول أحيانا التخطيط الى أداه سيطرة على اقلية أو شعب تحت احتلال. حتى اليوم تخرجوا 75 مشترك ومشتركة من ثلاثة أفواج لهذه الدورة، وجزء كبير منهم قام بتأسيس المنتدى العربي-يهودي للتخطيط بهدف تطوير نشاطهم سويا كمهنيين وتطوير سياسيات تخطيط متساوية ووقف سياسة هدم البيوت في القرى العربية. من منطلق واع لمدى تأثير أداة التخطيط على العلاقات بين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل قاموا أعضاء المنتدى بإرسال عريضة وجهة لرئيس الحكومة باسم المنتدى العربي-يهودي للتخطيط، عليها وقعوا مئات المخططين والمعماريين الرائدين، ضد سياسية التمييز في مجال التخطيط والبناء في المجتمع العربي.
بعد مرور عام على نشاط مستقل في المنتدى قرروا مدرسة السلام والمركز العربي للتخطيط البديل بدعم نشاط المنتدى عن طريق تعيين مركزين- رنين عودة وعدي فيخمان. رؤية المنتدى ان يتحول الى مؤسسة تجمع معماريين، مخططين ومهندسين ملتزمين للمساواة في مجال التخطيط والتوزيع العدل للأراضي بين اليهود والعرب.
“انكشفت على أماكن لم اعرفها من قبل. اعطاني القدرة على التطلع الى الامام وتقبل الاخر. انكشفت على نمط حياة مختلف عن حياتي، وهذا دفعني للمبادرة في مجتمعي.” -قالت مشتركة فلسطينية.
عقب نجاح الدورات السابقة، اقيمت هذه الدورة المشتركة بين مدرسة السلام والمركز العربي للتخطيط البديل للمرة الثالثة على التوالي. الدمج بين المعرفة الجمة لمدرسة السلام في حل النازعات وتوجيه مجموعات بصراع وبين المعرفة المهنية في قضايا التخطيط للمركز العربي للتخطيط البديل يصنع برنامج مثري، يكتسب من خلاله المشتركين والمشتركات الأدوات اللازمة لتغيير الواقع.
وفي اليوم التالي خرجت المجموعة الى جولة في القرية حيث التقت خلالها مع الست جميلة التي روت قصتها وكيف استطاعت التغلب على مجتمعها وبناء شركة مستحضرات تجميل عالمية. بعد اللقاء مع الست جميلة قمنا بزيارة مشروع حفظ بإشراف المعماري عبد ياسين في وسط القرية. ومن ثم زرنا شجرة الخرّوب التي جلس تحتها الحاخام شمعون بر يوحاي وسمعنا عن الحياة المشتركة بين المسلمين، الدروز، اليهود والمسيحيين في القرية. في نهاية اليوم قمنا بتلخيص الدورة وثم توزيع الشهادات على المشتركين.
“انها فرصة نادرة لالتقاء طرفين لا يلتقيا عادةً. اعطتني هذه الدورة القدرة على التعامل مع الوضع في البلاد الذي اخترت ان أنكره حتى الان. عملي اليوم مع القرى البدوية يأتي من المكان الذي لا يخاف ان يتعامل مع هذا الموضوع.” -قالت احدى المشتركات اليهودية.
احدى اهداف دورة المخططين هو تسليط الضوء على نقاط الالتماس بين القومية والمهنية فيما يتعلق بالصراع اليهودي-الفلسطيني، لان التخطيط في البلاد يتأثر من قوى سياسية ومجموعات ضغط اقتصادي التي قد تحول أحيانا التخطيط الى أداه سيطرة على اقلية أو شعب تحت احتلال. حتى اليوم تخرجوا 75 مشترك ومشتركة من ثلاثة أفواج لهذه الدورة، وجزء كبير منهم قام بتأسيس المنتدى العربي-يهودي للتخطيط بهدف تطوير نشاطهم سويا كمهنيين وتطوير سياسيات تخطيط متساوية ووقف سياسة هدم البيوت في القرى العربية. من منطلق واع لمدى تأثير أداة التخطيط على العلاقات بين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل قاموا أعضاء المنتدى بإرسال عريضة وجهة لرئيس الحكومة باسم المنتدى العربي-يهودي للتخطيط، عليها وقعوا مئات المخططين والمعماريين الرائدين، ضد سياسية التمييز في مجال التخطيط والبناء في المجتمع العربي.
بعد مرور عام على نشاط مستقل في المنتدى قرروا مدرسة السلام والمركز العربي للتخطيط البديل بدعم نشاط المنتدى عن طريق تعيين مركزين- رنين عودة وعدي فيخمان. رؤية المنتدى ان يتحول الى مؤسسة تجمع معماريين، مخططين ومهندسين ملتزمين للمساواة في مجال التخطيط والتوزيع العدل للأراضي بين اليهود والعرب.
“انكشفت على أماكن لم اعرفها من قبل. اعطاني القدرة على التطلع الى الامام وتقبل الاخر. انكشفت على نمط حياة مختلف عن حياتي، وهذا دفعني للمبادرة في مجتمعي.” -قالت مشتركة فلسطينية.
عقب نجاح الدورات السابقة، اقيمت هذه الدورة المشتركة بين مدرسة السلام والمركز العربي للتخطيط البديل للمرة الثالثة على التوالي. الدمج بين المعرفة الجمة لمدرسة السلام في حل النازعات وتوجيه مجموعات بصراع وبين المعرفة المهنية في قضايا التخطيط للمركز العربي للتخطيط البديل يصنع برنامج مثري، يكتسب من خلاله المشتركين والمشتركات الأدوات اللازمة لتغيير الواقع.