في الجمعة الماضية، قمنا بفتح مساق  “قادة\قائدات  التغيير في المدن المختلطة”. نعم، صحيح. افتتحنا المساق  الآن، داخل الشعور في  بعدم اليقين، وفي نفس الوقت وجود حالة من الحزن والحرب التي لا تزال تسفر عن ضحايا ودمار.

خلال شهر سبتمبر، قمنا بتشكيل فريق رائع يتألف من 25 امرأة فلسطينية ويهودية، يعشن ويعملن في المدن المختلطة ويرغبن في اقتناء مزيد من الأدوات وتوسيع دوائر المعرفة والتأثير من خلال منصتنا.

وقبل لحظات من  الافتتاح – اندلعت الحرب.

اعتقدنا أننا لن ننجح. كيف يمكن بناء مجموعة وبدء عملية وتشجيع الحوار والنشاط والتعاون بين الفلسطينيين.يات واليهود.يات في هذا الوقت؟ إذًا، الجواب هو أنه في بعض الأحيان، الواقع يفاجئ كثيرًا، وأحيانًا، التعقيدات تخلق أشياء جيدة وفريدة.

في يوم الجمعة، اختارت مجموعة مؤلفة من 22 امرأة يهودية وفلسطينية (وهناك أيضًا 2 رجال بينهن) القدوم إلى واحة السلام، رغم التحديات الكبيرة في هذه الفترة، ,والبدء معنا المساق.

في الاجتماع، قمنا بالتعارف وبدأنا في تجربة الحوار. تحركت المجموعة بين مراحل التعارف الأولية واختبار الثقة وحدود الحديث، إلى حديث عميق حول المشاعر المحيطة بالوضع. الإحساس الذي بقي معنا هو رغبة في استكشاف معًا معنى أن نكون قادة وقائدات التغيير في هذه اللحظة المعقدة، وكيفية إحداث تغيير في الواقع في ظروف الحياة الحالية.

نحن حقًا متحمسات لهذه الفرصة، نشكر جميع المشاركات وأيضًا شركاؤنا سيكوي-افق في هذه المغامرة.