تريد الحكومة إحداث ضرر في موازنات السلطات المحلية العربية على حساب الأموال التي كان من المفترض أن تصحح سنوات من التمييز.

في التسعينيات وأوائل سنوات ال 2000، تسللت العصابات الإجرامية إلى المجتمع اليهودي ، بالاغتيالات وإطلاق النار والعبوات الناسفة ، والتي تصدرت الأخبار في العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء إسرائيل.

في عام 2015 ، انتهت عملية ضخمة وناجحة من قبل الشرطة الإسرائيلية للقضاء على الجريمة في المجتمع اليهودي – “الحدث 512”. تمت إدانة رؤساء المنظمات الإجرامية اليهودية وسجن معظمهم. وبالفعل ، فإن ظاهرة الجريمة التي تنتشر في الشارع اليهودي منذ سنوات عديدة ، والتي تلحق الضرر بالأبرياء وتضر بالسلامة الشخصية للمواطنين اليهود – قد اختفت بشكل شبه كامل.

هذا هو دور الشرطة ، هذا هو دور الحكومة ، وقد أثبتوا بالفعل أنه ممكن.

بالطبع لم يكن أحد يحلم في ذلك الوقت باقتراح قطع ميزانيات نتانيا وحولون وريشون لتسيون وتل أبيب لمحاربة الجريمة في مناطقهم.

ايضا في الوقت الحالي هذا ليس خيارًا.

انضممنا إلى العشرات من منظمات المجتمع المدني اليهودية والعربية للنضال من أجل سلامة وحقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. لن نسكت عن العقوبة العنصرية وغير القانونية وغير الأخلاقية. سنواصل العمل على جميع المستويات.

المكتوب مليئ بالصور

مقال عن القضاء على الجريمة في المجتمع اليهودي