المشاريع الفائزة بمِنَح مدرسة السلام لعام 2023
المشاريع الفائزة بمِنَح مدرسة السلام لعام 2023
خرّيجو وخرّيجات المساقات المختلفة لمدرسة السلام الذين يقودون مُبادَرات في مجالات مختلفة تُسهم في تحقيق مُجتمَع متكافئ وعادل
الفائز بمنحة المشروع الاستثنائيّ على اسم د. نافة زوننشاين بمبلغ 16,000 ش. ج
اسم المشروع: قلب البلد
قائدة المشروع: ياسمين شبيطة
خرّيجة مساق: وكلاء/ وكيلات تغيير في مجال التخطيط والهندسة المعماريّة، 2019
عن المشروع:
المشروع هو إقامة حديقة جماهيريّة في مكان عامّ كان مهجورًا ومُهمَلًا؛ تتوسّط الحديقةَ خريطةٌ فنيّة تاريخيّة للطيرة. تكوّنت الخريطة بناءً على دراسة استقصائيّة أُجريت بين سكّان المدينة القدامى والباحثين في التاريخ.للمشروع هدفان: تحسين الحيّز العامّ وتيسيره لاستخدام الجمهور، إلى جانب تعزيز الهويّة الجَمعيّة والارتباط بتاريخ المكان وثقافته، خصوصًا لدى الجيل الشابّ.نُفِّذ المشروع ضمن مبادَرة “صناعة السكّان” (placemaking) التي بادَرت إليها جمعيّة تشرين والمركز العربيّ للتخطيط البديل. دُشّنت الحديقة مع الخريطة قبل نحو نصف سنة، بعد عمل مُكَثَّف لسنتَين من قِبل طاقم من المتطوّعين/ المتطوّعات. ثمة حاجة الآن إلى إضافة بعض المنشآت إلى الحديقة، مثل التظليل والمقاعد، وكذلك الاهتمام بالصيانة الدَّوريّة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل طاقم “قلب المدينة” في هذه الفترة على مشروع تسجيلات صوتيّة لقصص مُواطِني ومُواطِنات الطيرة حول أماكن مختلفة في المدينة. على الخريطة في الحديقة تَظهَر رموز استجابة سريعة (QR codes) تُحيل إلى القصص المُسجَّلة. هكذا تكون هناك طبقة فنيّة – تاريخيّة إضافيّة للخريطة، تشكّل ما يشبه متحفًا للطيرة أنشأه مُواطِنو/ مُواطِنات المدينة. تُستخدَم المنحة لتوسيع الحديقة ومشروع التسجيلات الصوتيّة.
الفائزون الثلاثة بمنحة مدرسة السلام بمبلغ 4,000 ش. ج. لكلّ شخص
◄ اسم المشروع: فيلم وثائقيّ عن حركة “بلاد للجميع”
قائدة المشروع: تمار يروم
خرّيجة مساق: إرشاد 2018
عن المشروع:
المشروع هو فيلم وثائقيّ هدفه إثارة المخيّلة السياسيّة بالنسبة لإمكانيّة انتهاء النزاع. يبدأ الفيلم من النهاية السعيدة – حيث يصل النزاع أخيرًا إلى الحلّ ويتمّ إنشاء كونفدراليّة إسرائيل – فلسطين. يهدف الفيلم إلى أن يروي كيف حدث ذلك.إنه فيلم يُروى من نقطة زمنيّة في المستقبل غير البعيد جدًّا عام 2048. معظم الفيلم هو توثيق لحركة سياسيّة أنُشئت قبل نحو عقد – “البلاد للجميع”. للحركة رؤيا سياسيّة جديدة، رياديّة، أوتوبيّة، ولكن عمليّة: الكونفدراليّة. إطار الفيلم مستقبليّ، بحيث يرى المُشاهِد بأمّ عينَيه إمكانيّة مستقبل آخر، حلّ سياسيّ مختلف، ويتعرّف إلى قصّة حركة “البلاد للجميع”. هكذا يرى الإمكانية الكامنة في رؤياهم ويُدرك أنّ هناك رؤيا قابلة للتحقُّق سياسيًّا قائمة على المساواة، السلام، والشراكة. الفيلم الوثائقيّ هو أداة تعزيز ذات إمكانيّة إثارة حوار عميق وفتح الوعي على أفكار جديدة. في اللحظة التي يتعرّف فيها الجمهور إلى فكرة الكونفدراليّة، يُشَقّ طريق جديد يمكن للقادة أن يسيروا عليه.لا يزال الفيلم في مراحل التحرير، والمنحة ستساعد على دعم التحرير. الهدف هو الانضمام إلى هيئة بثّ ونشر الفيلم على نطاق تجاريّ واسع.
◄ اسم المشروع: إعادة تدوير مخلّفات بناء للزراعة البحريّة
قائد المشروع: نضال علي ناصر
خرّيج مساق: وكلاء/ وكيلات تغيير في مجال العدالة البيئيّة والمناخيّة، 2021-2022
عن المشروع:
هدف المشروع هو إعادة استخدام مخلّفات البناء، والتربية البيئيّة التي تشمل استغلال الأراضي للزراعة. يتمّ تنفيذ المشروع مع 13 مدرسة، بينها مدارس ثانويّة. في المدارس الابتدائيّة تتمّ إعادة تدوير أنابيب بلاستيكيّة وبناء منظومة هيدروفونيّة للزراعة. أمّا تلاميذ الثانوية فكان المشروع معهم جمع فضلات الخبز وتحويلها إلى طعام للأسماك، بما في ذلك بناء منظومة أكوابونيك (زراعة مائيّة مركّبة).تُستخدَم المنحة لدعم المشروع الذي يُنفَّذ في مدارس لأولاد/ بنات ذوي حاجات خاصّة في كفر مندا، حيث ابتُدئ بتطبيق مشروع إعادة تدوير صناديق إرساليّات للزراعة والزراعة البحر عبر أنابيب.
اسم المشروع: “نموذج 4.8 – متحف أداء” عرض فنيّ متعدّد المجالات
قائدة المشروع: عنات فايتسمان
خرّيجة مساق: صحفيّات وكيلات تغيير، 2010
عن المشروع:
◄ “نموذج 4.8” هو عرض/ صيغة فنيّة مبنيّة على مستندات أرشيفيّة تشكّل أدلّة، شهادات، أو طرف خيط لقصص أوسع حول التاريخ والواقع الكولونياليّ المستمرّ في فلسطين/ إسرائيل. يشارك في العرض فنّانون وفنّانات من مجالات مختلفة. يعمل كلّ فنّان/ة بالاستعانة بمستندَين: مستند أرشيفيّ – تاريخيّ ومستند مُوازٍ له من السنوات الأخيرة، للإشارة إلى عمليّات بدأت عام 1948 وتستمرّ حتى اليوم. هدف مشروعنا هو إنشاء أرشيف حيّ، إبداعيّ، وذي صِلَة، بهدف كشف آليّات القوّة والعنف المُنظَّمة التي تمارسها الدولة.العرض، فضلًا عن كونه أداة لنشر المعلومات، يتيح أيضًا معالجة إبداعيّة للواقع الكولونياليّ الذي نعيش فيه. لدى الفنّ قوّة خاصّة للإضاءة على عمليّات وآليّات، إثارة مشاعر وعواطف لدى الجمهور بطريقة لا يمكن لعرض الوقائع المحضة أن تحقّقها. العمل الفنيّ في ذروته ناتج عن موقف أخلاقيّ يُحمِّل الفنّانين مسؤولية تجاه الحيّز الذي يعيشون فيه.تُساهِم المنحة في الدفع للفنّانين والفنّانات. في أيار 2023 أُقيمت عُروض افتتاحيّة في مسرح تموناع في تل أبيب.