“افكاري المسبقة مرت بامتحان”
تم انهاء دورة قيادين\ات للعدالة البيئية بنجاح في نهاية
تم انهاء دورة قيادين\ات للعدالة البيئية بنجاح في نهاية الاسبوع الواقع 9-10\12\2016 ,هذه الدورة استمرت 14 شهرا وشملت مشتركين\ات عربا ويهودا من انحاء البلاد . هذه الدورة هي الدورة الثانية من سلسلة دورات تقيمها مدرسة السلام بهذا المجال .شملت الدورة عدة اجزاء : حوار معمق حول العلاقات اليهودية العربية في البلاد ,سلسلة محاضرات في مجال العدالة البيئية والعلاقة في الصراع ,ثلاث جولات ومشروع عملي .طاقم الدورة شمل الدكتورة نافا زوننشاين ,السيد حرب امارة وبروفيسور داني ربينوفيش .
في نهاية الاسبوع تم الاستماع لمحاضرتين ممتعتين من الدكتورة اورلي رونين : التي تحدثت عن بصمة القدم البيئية في الحيز المدني , ومحاضرة من السيد جدعون برومبرغ مدير منظمة ايكو بيس الذي تحدث عن قضية الماء بين اسرائيل وفلسطين وعن نشاط ايكو بيس في هذا المجال .في ساعات بعد الظهر عمل المشاركين\ات في مشروع رصد الاضرار والمكاره البيئية ووضع ذلك على خارطة في الانترنت .
يوم السبت تم الاستماع الى محاضرة تلخيص من بروفيسور داني ربينوفيش ,اجرينا محادثة تلخيص للدورة ووزعنا شهادات للمشتركين\ات .
المشتركين\ات خرجوا بإحساس ورغبة كبيرة للعمل من اجل المساواة وتحقيق العدالة البيئية:
من اقوال المشتركين\ات : مشترك يهودي : ” معرفة السردية العربية هي مهمة جدا ,افكاري المسبقة مرت بامتحان “. مشتركة عربية :” بدأت انظر الى الموضوع بمنظار اخر وبدات اتحسس كيف ممكن ان اعطي لموضوع العدالة البيئية بين الشعبين “. مشترك عربي :” انا استطعت من خلال اللقاءات ان اشحن نفسي واستطيع ان اقول اني خارج اليوم للعمل في هذا المجال من اجل المشاركة اليهودية العربية للوصول لذلك “. مشاركة يهودية :” كان لي من المهم من خلال الجولات رؤية خاصة الجولة في (جنوب جبال الخليل وكومت مي) في عيني الفجوة الهائلة بمنالية الموارد الطبيعية بين اليهود والعرب والتعرف على الفعالين الذين يسعون للتغير , المخاطر عن كثب التي يواجهونها بشكل شخصي ومع ذلك يستطيعون احداث التغير ” . المشتركين\ات خرجوا بإحساس ورغبة كبيرة للعمل من اجل المساواة وتحقيق العدالة البيئية من خلال العمل في المجالات التربوية , التخطيطية ,وايضا من خلال السلطات المحلية وايضا في سلطة الماء .