ورقة موقف من أجل العدالة البيئيّة ووقف الحرب”
“السعي لتحقيق العدالة المناخيّة يتـطلّب السعي لتحقيق عدالة اجتماعيّة، لذلك، فهو يجب أن يكون مرتبطًا بالسعي لتحقيق السلام والمساواة لجميع سكان هذه البلاد.” تعرف العديدات منّا أصدقاء وصديقات، أقرباء وأحبّاء عايشوا التجربة المروعة في السابع من أكتوبر، أو أنّ حياتهم تدمّرت بسبب الأهوال الحاصلة في غزة. لا يمكننا الوقوف صامتات أمام الكارثة البيئيّة والإنسانيّة المستمرة نتيجة للحرب”.
أرسلت ورقة الموقف في شهر شباط لمنظّمات بيئيّة إسرائيليّة، لمناشدتها لتحمّل المسؤوليّة والربط بين موضوع العدالة البيئيّة وأضرار الحرب المروعة، ومن هذا المنطلق، إطلاق نداء بوقف الحرب في غزة. كتبت ورقة الموقف هذه على يد خرّيجات مساق “وكلاء/وكيلات تغيير في مجال العدالة البيئيّة والمناخيّة”، وهو مساق يتضمّن البحث والتعمّق في المواضيع البيئيّة، المناخ وأزمة المناخ من منظور نقديّ ضمن سياق سياسيّ-محليّ وفي سياق الصراع اليهوديّ-الفلسـطينيّ المستمر.
أرسلت الرسالة في شهر شباط، وبالتالي، فإنّ البيانات الواردة فيها لم تعد محدّثة، ونحن نعرف أنّه مع استمرار الحرب، فإنّ الوضع يزداد سوءًا والكارثة الإنسانيّة، البيئيّة والأخلاقيّة تتفاقم أمام أعيننا.
للأسف الشديد، تجاهلت المنظّمات البيئيّة هذه الرسالة، ونأمل أن تغيّر رأيها.
تدعم مدرسة السلام النداء بوقف الحرب بشكل فوريّ وطارئ، أيضًا لأسباب مقترنة بالعدالة البيئيّة والمناخيّة، كالمفصّل في الرسالة.
“في السنوات الأخيرة، لاقت مـصطلحات العدالة المناخيّة والبيئيّة رواجًًا واسعًا في الأنشطة الاجتماعيّة والبيئيّة. ولكنّنا نرى أنّ تطبيق هذه المبادئ ما زال بعيدًا كل البعد عن أن يكون جذريًّا وحقيقيًّا في الحركة البيئيّة الإسرائيليّة. أمام أهوال الحرب المستمرة التي نراها أمام أعيننا، فإنّ وجود رؤية مدنيّة مختلفة للحياة المستدامة في هذه البلاد أصبح حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى. لا أحد سوانا قادر على تحقيق التغيير، وكوننا نشطاء وناشطين بيئيّين ومناخيّين، لدينا دور حاسم في هذه الجهود”.
لقراءة الرسالة الكاملة
Photo by: Alisdare Hickson, flickr, license: CC BY-NC-SA 2.0 DEED
__