نافا زوننشاين تروي عن انطباعاتها من اشتراكها في المؤتمر لصناع السلام من 30 منطقة صراع في العالم 4-9-2016
عدت من مؤتمر رائع استمر خمسة ايام .كانت لي فرصة نادرة لقاء فعالين من اجل السلام من ,افغانستان ,باكستان ,بيلروس ,صربيا ,نيجريا ,كينيا ,العراق , جنوب السودان , سوريا , شمال الهند , سيريلانكا , رواندا , ومن كلومبيا .ولكن لاسفي رندة سنيورا من فلسطين لم تتمكن من الحضور بسبب وعكة صحية , ولكن ارسلت تحياتها من خلال السكايب . المقالة لا تتسع لذكر كل الاماكن الذي وصل منها الحاضرين .لكن كانت متعة للاستماع للبرامجهم وفعالياتهم التي في بعض الاحيان محفوفة بالمخاطر .هذا اللقاء كان لقاء داعم ومقوي بالنسبة لي .احد الامور التي استوقفتني هي قوة الارادة والاصرار الذي يتحلى بها صناع السلام, والناشطين الحقوقيين والقوة التي يحتاجونها لذلك . ناقشنا عدة مواضيع ومنها الثمن التي تتدفعه النساء في مناطق الصراع, موضوع اقصاء المجموعات العرقية, الدينية ,القومية القاسم المشترك لكثير من الصراعات , الاهمية لبحث وايجاد اسباب اساسية للصراعات وعلاج ذلك وليس علاج المظاهر والاسقاطات فقط . المؤتمر اقيم في بلدة Paretz بجانب برلين وشمل ضيافة رائعة. تم تنظيم المؤتمر من قبل:
Culture Counts Foundation with cooperation with Ashoka, Helga Breuninger foundation and the Foreign Office
في المؤتمر كانت لنا الفرصة المتبادلة للتعلم والمشاركة عن عملنا من اجل السلام وحقوق الانسان ,لفحص ومشاركة تحديات مشتركة ومناقشة مواضيع نود ان تتعزز على المستوى المحلي والعالمي . المؤتمر ادير ووجهة من المستوى الشخصي للمستوى التنظيمي ومن هناك للمستوى العالمي . احدى المواضيع التي طرحت هي تضييق الخناق على المجتمع والهيئات المدنية , والتهديدات التي تشعر بها كثير من المنظمات والهيئات التي تعنى بالشؤن الحقوقية ,حقوق الانسان والسعي من اجل السلام بين المجموعات المتصارعة في مناطق الصراع . برزت الحاجة لاقامة جسم مشترك لحماية الهيئات التي تشعر بالتهديد . شددنا على الحاجة للمحافظة على تواصل فيما بيننا .في اليومين الاخيرين للمؤتمر تواجدنا في برلين وعقدنا لقاءات مع اعضاء برلمان المان ومن الخارجية الالمانية وشاركناهم في توقعاتنا لاستمرار المنتدى ولتطويره على امل ان يكون لهذا المنتدى استمرارية ومتابعة .جزيل شكري للمنظمين.