خريجي مدرسة السلام يقومون بزيارة مشتركة في ام الحيران
خريجي وخريجات دورات المخططين في مدرسة السلام قاموا بزيارة تضامن للقرية الغير معترف بها أم الحيران المهددة بالهدم.
أقيمت ام الحيران في الخمسينات بعد هجّروا أبناء قبيلة أبو القيعان من أراضيهم في خربة زبالة وتم نقلهم الى منطقة وادي عتير بأمر من الحكومة. رغم ذلك، على مدى السنين بقيت القرية غير موصولة بشبكات الماء، الكهرباء والصرف الصحي، وبقيت غير معترف بها من قبل الدولة. في بداية سنوات الألفين قررت الحكومة الإسرائيلية بناء بلدة يهودية على أراضي أم الحيران وان تهجر سكان أم الحيران مرة أخرى وتهدم قريتهم. رفضت المحكمة استئناف سكان قرية ام الحيران واليوم، بعد ان هدموا القوات الإسرائيلية 10 بيوت في شهر كانون ثاني، تهديد الهدم على باقي بيوت أم الحيران قد يتحقق في أي لحظة.
بعد زيارة أم الحيران، قاموا أعضاء المنتدى العربي-يهودي للتخطيط بنشر رسالة مفتوحة لحكومة إسرائيل يطالبون فيها وقف سياسة الهدم والتخطيط العنصري ودعوة لتطوير خرائط هيكلية عادلة توفر حلاً متساوياً لاحتياجات السكان العرب.