“مؤتمر اصدار الكتاب “تحالفات بمتناول اليد: حالة الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل
بتاريخ 17.9.2018 أقام معهد الأبحاث التابع لمدرسة السلام مؤتمرا بمناسبة صدور كتاب ” تحالفات بمتناول اليد: حالة الاقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل”. أقيم المؤتمر بمكتبة واحة السلام/ نڤي شالوم وتواجد هناك 120 شخص. د. ناڤا زوننشاين، المحامي أمير فاخوري وسماح سلايمة من طاقم مدرسة السلام كانوا من بين المتحدثين بالمؤتمر. تضمن المؤتمر ندوتي نقاش- بالندوة الاولى اشترك كل من: عضو الكنيست أيمن عودة – رئيس القائمة المشتركة، السيد رون جرليتس – المدير التنفيذي المساعد بجمعية سيكوي، رامي هود – المدير التنفيذي لكيرن كتسنلسون، د. منصور عباس – الحركة العربية للتغيير/ القائمة المشتركة، آڤي دبوش – حركة الاطراف النائية وميرتس. قامت السيدة نسرين حداد حاج يحيى بتوجيه الندوة وهي باحثة ومديرة مشاركة لمشروع لعلاقات يهودية عربية بالمعهد الاسرائيلي للديموقراطية.
بالندوة الثانية شارك كل من: بروفيسور يوڤال يوناي من جامعة حيفا، جعفر فرح المدير التنفيذي لجمعية مساواة، تومر فينس – رئيس مجلس ادارة الحركة الشبابية لحزب العمل، د. نسرين شحادة من حركة “نقف معاً”. وجه الندوة د. روعي زلبيربرغ من طاقم مدرسة السلام.
اقتباسات مختارة من الاقوال بالمؤتمر:
نافا زوننشاين من مدرسة السلام : “نحن بحالة طوارئ وليس لدينا خيار سوى بناء تحالفات مشتركة…..يطغى المشترك على المفرق بين اليسار الصهيوني والغير صهيوني وبين قيادة الفلسطينيين سكان اسرائيل”
أيمن عودة:“انا لا اعرف قضية لشعبين ولا حتى ال ANC بجنوب افريقيا التي نجحت بدون نضال مشترك”
منصور عباس: “لماذا يصعب على اليسار الاسرائيلي الانتعاش والتصرف كبديل حقيقي لليمين؟ لانه ليس يساراً حقيقيا… انه غير قادر على توسيع قاعدة مؤيديه وسط جمهور الشرقيين على سبيل المثال”
رامي هود: “قضية المشاركة السياسية يمكن ان تكون قضية ذات علاقة عكسية بين اهميتها لمستقبل الدولة ولمستقبل معسكر المساواه والعدالة الاجتماعية وبين كونها القضية الاكثر اسكاتا باليسار الصهيوني”
آڤي دبوش: “يسار اسرائيلي الذي لا يعتمد على مشاركة عربية يهودية هو ببساطة ليس يساراً”
سماح سلايمة من واحة السلام: “مشاركة حقيقية بيننا يجب ان تتحدى وثيقة الاستقلال وان تقول أن هذه الدولة عليها ان تكون لكل المواطنين من القوميتين”
يوڤال يوناي: “عندما يكون هناك صراع بين نظريتين ولم يحل على مدار عشرات ومئات السنين فان هذا يعتبر مؤشرا لكون النظريتين صحيحتان ويجب العمل او الاخذ بالحسبان حدوث كلتاهما ”
جعفر فرح: “كتلة السّلام يجب ان تطور من رؤيتها المستقبلية وبعد ذلك ان تختار قائد لها….يوجد هنا ضائقة رؤية”
تومير فنس: “بكل مرة بقوم بها قائد من معسكري بالتحدث عن انهاء الصراع يستعملون اعتبارات عملية….منذ زمن لم اسمع قائداً يتحدث عن القضية الجوهرية..انا لا اريد ان اكون شعب محتل”